ورحمه الله وبركاته
حبيت اننا نتكلم في الجزء دا من امور ديننا الا وهي نواقض الوضوء وهي كالاتي :-
نواقض الوضوء هي الأمور التي إذا حصلت للمتوضئ ينتقض وضوؤه ولا يصحُّ أن يصلي إلا بعد أن يتوضأ وضوءًا جديدًا وهي:
نواقض الوضوء
البول لحديث صفوان بن عسال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفراً أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة؛ لكن من غائط وبول ونوم) (1) .
الغائط لقوله تعالى: ((أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ)).
الريح لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ) (1) .
المذي
الودي لقول ابن عباس لرجل: (توضأ وضوءك للصلاة واغسل ذكرك) .
المني ففيه الغسل فهو ناقض، قال تعالى: ((وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا))
النوم المستغرق الذي لا يبقى معه إدراك، للحديث المتقدم: (لكن من غائط وبول ونوم) (1) فجمع بينها.
زوال العقل بجنون أو إغماء أو سكر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما أغمي عليه اغتسل لما أفاق (1) .
مس الفرج بدون حائل، لحديث بسرة بنت صفوان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من مس ذكره فليتوضأ) (1) .
أما حديث طلق بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن مس الذكر قال: (إنما هو بضعة منك) (1) فهو منسوخ أو مؤول.
أكل لحم الإبل؛ لأن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم (أنتوضأ من لحوم الإبل؟
قال: نعم) (1) .
القيء لأن النبي صلى الله عليه وسلم قاء فتوضأ (1) .
ما لا ينقض الوضوء
لمس المرأة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى في بيته فإذا أراد أن يسجد غمز عائشة ليردها عن موضع سجوده (1) . متفق عليه. أما قوله تعالى: ((أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ)) فالمقصود به الجماع.
1- خروج الدم من غير السبيلين لأن عمر صلى وقد طعن وجرحه يسيل دماً وكان الصحابة يصلون في جراحاتهم.
2- شك المتوضئ في الحدث لا ينقض لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً) (1) .
3- القهقهة في الصلاة لا تنقض الوضوء لعدم صحة ما ورد في ذلك.
ولاتنسونا من دعوه صالحه